فصل: تفسير الآية رقم (162):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (126):

{اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126)}
{الله رَبَّكُمْ وَرَبَّ ءَابَآئِكُمُ الأولين} برفع الثلاثة على إضمار هو، وبنصبها على البدل من أحسن.

.تفسير الآية رقم (127):

{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127)}
{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} في النار.

.تفسير الآية رقم (128):

{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128)}
{إِلاَّ عِبَادَ الله المخلصين} أي المؤمنين منهم فإنهم نجوا منها.

.تفسير الآية رقم (129):

{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (129)}
{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الأخرين} ثناء حسناً.

.تفسير الآية رقم (130):

{سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130)}
{سلام} منا {على إِلْ يَاسِينَ} قيل هو (إلياس) المتقدّم ذكره، وقيل: هو ومن أمن معه فجمعوا معه تغليباً، كقولهم للمهلب وقومه: المهلبون، وعلى قراءة {آل ياسين} بالمدّ أي أهله: المراد به إلياس أيضاً.

.تفسير الآية رقم (131):

{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131)}
{إِنَّا كذلك} كما جزيناه {نَجْزِى المحسنين}.

.تفسير الآية رقم (132):

{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)}
{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المؤمنين}.

.تفسير الآية رقم (133):

{وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133)}
{وَإِنَّ لُوطاً لَّمِنَ المرسلين}.

.تفسير الآية رقم (134):

{إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134)}
اذكر {إِذْ نجيناه وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ}.

.تفسير الآية رقم (135):

{إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135)}
{إِلاَّ عَجُوزاً فِي الغابرين} أي الباقين في العذاب.

.تفسير الآية رقم (136):

{ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (136)}
{ثُمَّ دَمَّرْنَا} أهلكنا {الأخرين} كفار قومه.

.تفسير الآية رقم (137):

{وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137)}
{وَإِنَّكُمْ لَّتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ} على آثارهم ومنازلهم في أسفاركم {مُّصْبِحِينَ} أي وقت الصباح يعني بالنهار.

.تفسير الآية رقم (138):

{وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138)}
{وباليل أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} يا أهل مكة ما حلّ بهم فتعتبرون به؟.

.تفسير الآية رقم (139):

{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)}
{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ المرسلين}.

.تفسير الآية رقم (140):

{إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)}
{إِذْ أَبَقَ} هرب {إِلَى الفلك المشحون} السفينة المملوءة حين غاضبَ قومه لما لم ينزل بهم العذاب الذي وعدهم به، فركب السفينة فوقفت في لجة البحر، فقال الملاحون: هنا عبد آبق من سيده تظهره القرعة.

.تفسير الآية رقم (141):

{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141)}
{فَسَاهَمَ} قارع أهل السفينة {فَكَانَ مِنَ المدحضين} المغلوبين بالقرعة، فألقوه في البحر.

.تفسير الآية رقم (142):

{فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)}
{فالتقمه الحوت} ابتلعه {وَهُوَ مُلِيمٌ} أي آت بما يلام من ذهابه إلى البحر وركوبه السفينة بلا إذن من ربه.

.تفسير الآية رقم (143):

{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143)}
{فَلَوْلآ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين} الذاكرين بقوله كثيراً في بطن الحوت {لآ إله إلآ أَنتَ سبحانك إنِّي كُنتُ مِنَ الظالمين} [87: 21].

.تفسير الآية رقم (144):

{لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)}
{لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} لصار بطن الحوت قبراً له إلى يوم القيامة.

.تفسير الآية رقم (145):

{فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145)}
{فنبذناه} أي ألقيناه من بطن الحوت {بالعرآء} بوجه الأرض: أي بالساحل من يومه أو بعد ثلاثة أو سبعة أيام أو عشرين أو أربعين يوماً {وَهُوَ سَقِيمٌ} عليل كالفرخ الممعط.

.تفسير الآية رقم (146):

{وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146)}
{وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ} وهي القرع تظله بساق على خلاف العادة في القرع معجزة له، وكانت تأتيه وعلة صباحاً ومساء ويشرب من لبنها حتى قوي.

.تفسير الآية رقم (147):

{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147)}
{وأرسلناه} بعد ذلك كقبله إلى قومه بنينوى من أرض الموصل {إلى مَاْئَةِ أَلْفٍ أَوْ} بل {يَزِيدُونَ} عشرين أو ثلاثين أو سبعين ألفاً.

.تفسير الآية رقم (148):

{فَآَمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)}
{فَئَامِنُواْ} عند معاينة العذاب الموعودين به {فمتعناهم} أي أبقيناهم ممتعين بمالهم {إلى حِينٍ} تنقضي آجالهم فيه.

.تفسير الآية رقم (149):

{فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (149)}
{فاستفتهم} استخبر كفار مكة توبيخاً لهم {أَلِرَبِّكَ البنات} بزعمهم أن الملائكة بنات الله {وَلَهُمُ البنون} فيختصون بالأسنى؟

.تفسير الآية رقم (150):

{أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150)}
{أَمْ خَلَقْنَا الملائكة إناثا وَهُمْ شاهدون} خلقنا فيقولون ذلك؟.

.تفسير الآية رقم (151):

{أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151)}
{أَلاَ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ} كذبهم {لَيَقُولُونَ}.

.تفسير الآية رقم (152):

{وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152)}
{وَلَدَ الله} بقولهم: الملائكة بنات الله {وَإِنَّهُمْ لكاذبون} فيه.

.تفسير الآية رقم (153):

{أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153)}
{اصطفى} بفتح الهمزة للاستفهام، واستغنى بها عن همزة الوصل فحذفت، أي اختار {البنات عَلَى البنين}.

.تفسير الآية رقم (154):

{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154)}
{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} هذَا الحكم الفاسد؟

.تفسير الآية رقم (155):

{أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155)}
{أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ} بإدغام التاء في الذال، أنه سبحانه وتعالى منزّه عن الولد.

.تفسير الآية رقم (156):

{أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (156)}
{أَمْ لَكُمْ سلطان مُّبِينٌ} حجة واضحة أن لله ولداً.

.تفسير الآية رقم (157):

{فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (157)}
{فَأْتُواْ بكتابكم} التوراة فأروني ذلك فيه {إِن كُنتُمْ صادقين} في قولكم ذلك.

.تفسير الآية رقم (158):

{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)}
{وَجَعَلُواْ} أي المشركين {بَيْنَهُ} تعالى {وَبَيْنَ الجنة} أي الملائكة لاجتنابهم عن الأبصار {نَسَباً} بقولهم إنها بنات الله {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجنة إِنَّهُمْ} أي قائلي ذلك {لَمُحْضَرُونَ} للنار يعذبون فيها.

.تفسير الآية رقم (159):

{سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159)}
{سبحان الله} تنزيهاً له {عَمَّا يَصِفُونَ} بأن لله ولداً.

.تفسير الآية رقم (160):

{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160)}
{إِلاَّ عِبَادَ الله المخلصين} أي المؤمنين استثناء منقطع أي فإنهم ينزِّهون الله تعالى عما يصفه هؤلاء.

.تفسير الآية رقم (161):

{فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161)}
{فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ} من الأصنام.

.تفسير الآية رقم (162):

{مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162)}
{مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ} أي على معبودكم، وعليه متعلق بقوله: {بفاتنين} أي أحداً.

.تفسير الآية رقم (163):

{إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)}
{إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الجحيم} في علم الله تعالى.

.تفسير الآية رقم (164):

{وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164)}
قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم {وَمَا مِنَّآ} معشر الملائكة أحدٌ {إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ} في السموات يعبد الله فيه لا يتجاوزه.